للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

موسى قالت سألت عبد الله بن المبارك عن الوالد والوالدة إذا أمرا بشيء، قال: وذكره.

٩ - و (أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يحتسب).

(هـ) عن علي، (ي) عن أبي هريرة، (قض) (١) عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: اجتمع أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح - رضي الله تعالى عنهم - فتماروا في شيء، فقال لهم عليّ: انطلقوا إلى رسول الله . فلما وقفوا عليه قالوا: يا رسول الله جئنا نسألك عن شيء. فقال: "إن شئتم فسألوا، وإن شئتم خبرتكم بما جئتم له".

فقال لهم:

"جئتم تسألوني عن الرزق، ومن أين يأتي؟ وكيف يأتي؟ أبى الله". وذكره.

(عس، هـ) عن عليّ - رضي الله تعالى عنه -: "إنما تكون الصنيعة إلى ذي دين أو حسب، وجهاد الضعفاء الحج، وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها، والتودد نصف الإيمان، وما عال امرؤ على اقتصاد، واستنزلوا الرزق بالصدقة، وأبى الله إلا أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين من حيث لا يحتسبون" ولم يصح منها شيء.

١٠ - و (أبى الله أن يصح إلا كتابه).

لا يعرف. وفي التنزيل: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾.

وقال الشافعي: لقد أنفت هذه الكتب، ولم آل فيها، ولابد أن يوجد فيها الخطأ؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ولو كان من عند غير الله .. ﴾ الآية (٢).

أخرجه أبو عبد الله بن شاكر في (مناقبه).


(١) من (د).
(٢) النساء: ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>