للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خرجنا في غزوة تبوك فذكر حديثًا طويلًا فيه قول النبي : "أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة الله والخمر جماع الإثم".

وفى الباب عن أبى الدرداء وزيد بن خالد الجهنى.

وتقدم حديث أنس: "خشية الله رأس كل حكمة".

وعند (أ) في (الزهد) عن خالد بن ثابت الربعى قال: وجدت فاتحة زابور داود أن رأس الحكمة خشية الرب.

٨١٥ - طو (رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس).

(بز، هـ، عس، قض) عن أبى هريرة به ورواه (هـ) والشيرازى في (الألقاب) عن أنس بزيادة: "وأهل التودد في الدنيا لهم درجة في الجنة ومن كان له درجة في الجنة فهو في الجنة"، الحديث.

وعند (ط) عن عليّ: "رأس العقل بعد الإيمان بالله التحبب إلى الناس".

وهو عند (هـ) بلفظ "رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس، زاد: واصطناع الخير إلى كل بر وفاجر".

وله عن ابن المسيب مرسلًا لفظ الترجمة، وزاد: "وما يستغنى رجل عن مشورة، وإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة".

(عس) عن جابر: "رأس العقل بعد الإيمان مداراة الناس وما سعد أحد برأيه وما شقى عن مشورة وإذا أراد الله بعبد خيرًا فقهه في دينه وبصرّه عيوبه".

وبعضه عند (قض) عن سهل بن سعد، ولفظه: "ما شقى عبدٌ قط بمشورة ولا سعد باستغناء برأيه، يقول الله تعالى ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ (١) - وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ. (٢)


(١) سورة آل عمران: ١٥٩.
(٢) سورة الشورى: ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>