خطباء دمشق أني كنت وإياه في مجلس فطلب الساقي يسقينا، فمنعت من ذلك، فقال لي هذا الخطيب: يا مولانا سؤر المؤمن شفاء، فقلت له: حين نرى المؤمن فنعد سؤره شفاء على أن هذا ليس بحديث، وزعم أنه حديث أو إيهام أنه حديث كذب على رسول الله ﷺ، فتبًا لهذا الزمان (١) وأهله إلا من اتقى الله وأين هم.
٩١٦ - ز (سوء الخلق شؤم).
ابن شاهين في (الإفراد) عن ابن عمر، وهو عند (خط) عن عائشة بزيادة: "وشراركم أسؤكم خلقًا".
وعند ابن منده عن الربيع الأنصاري:"سوء الخلق شؤم وطاعة النساء ندامة، وحسن الملكة نماء".
٩١٧ - ز (سوداء ولود خير من حسناء عقيم).
وفي لفظ:"سوداء" بهمزتين، أورده المعربون في كتبهم بهذا. وعند (ط) عن معاوية بن حيدة بلفظ: "سوداء ولود خير من حسناء لا تلد".
٩١٨ - ز (سورة الواقعة سورة الغنى فاقرؤها وعلموها أولادكم).
ابن مردويه عن أنس، وهو عند ل بلفظ:"علموا نساءكم سورة الواقعة إنها سورة الغنى".
(ع، هـ) وغيرهما عن ابن مسعود: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا".
وأخرجه ابن عساكر عن ابن عباس.
٩١٩ - و (سيد إدامكم الملح).
(ما، طا، ع، قض) والحكيم الترمذي عن أنس وهو ضعيف.
(١) هذه العبارة لا تجوز، لورود النهي عن سب الزمان الذي هو الدهر.