للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعند (م) عن أبي سعيد قال: بلغني أن الجسر أدق من الشعر وأحد من السيف.

وبه عن ابن مسعود وسلمان وعبيد بن عمير وأبي هريرة وغيرهم.

٩٨٣ - طو (صغار قوم كبار آخرين).

لا يعرف في المرفوع وإنما أخرج (مي، هـ) في (مدخله) عن شرحبيل بن سعد قال: دعا الحسن بن علي بن أبي طالب بنيه وبني أخيه وقال: يا بني وبني أخي إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين فتعلموا العلمَ فمن لم يستطع منكم أن يرويه أو قال يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته.

ولابن عبد البر نحوه عن الحسين وله عن عثمان بن عروة عن أبيه أنه كان يقول: يا بني ازهد الناس في عالم أهله فهلموا إليَّ فتعلموا مني فإنكم توشكون أن تكونوا كبار قوم إني كنت صغيرًا لا ينظر إليَّ فلما أدركت من السن ما أدركت جعل الناس يسألوني وما شيء أشد على امرء من أن يسأل عن شيء من أمر دينه فيجهله.

وعند (هـ) عن هشام بن عروة قال: كان أبي يقول: إنا كنا أصاغر قوم ثم نحن اليوم كبار وإنكم اليوم أصاغر وستكونون كبارًا فتعلموا العلم تسودوا به قومكم ويحتاجوا إليكم فوالله ما سألني الناس حتى نسيت.

وله عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: كان في هذا المكان حلقة فمر عمرو بن العاص يطوف فلما قضى طوافه جاء إلى الحقة فقال: ما لي أراكم نحيتم هؤلاء الفتيان عن مجلسكم لا تفعلوا أوسعوا لهم وأدبوهم وأفهموهم الحديث فإنهم اليوم صغار قوم يوشك أن يكونوا كبار آخرين قد كنا صغار قوم فأصبحنا كبار آخرين.

٩٨٤ - و (صغروا الخبز وأكثروا عدده يبارك لكم فيه).

(ل) عن عائشة به وله بلا سند عن ابن عباس: "البركة في صغر القرص

<<  <  ج: ص:  >  >>