٣٠ - ط (اتخذوا عند الفقراء يدًا. فإن لهم دولة يوم القيامة)
(عم) عن الحسين بن علي، وذكره السخاوي بزيادة:"فإذا كان يوم القيامة نادى مناد: سيروا إلى الفقراء. فيعتذر إليهم، كما يعتذر أحدكم إلى أخيه".
قال: ولم أجده في النسخة التي عندي. يعني في (الحلية).
وفي (قضاء الحوائج) للنرسي بسنده رواه عن ابن عباس: "إن للمساكين دولة"، قيل: يا رسول الله وما دولتهم؟ قال:"إذا كان يوم القيامة قيل لهم: انظروا من أطعمكم في الله لقمة، أو كساكم ثوبًا، وسقاكم شربة، فأدخلوه الجنة".
ولا يصح في الباب شيء.
٣١ - و (اتركوا الترك ما تركوكم).
(د، ن) عن رجل من الصحابة، وقبله: ادعوا الحبشة ما ودعوكم".
(ط) عن ابن مسعود: "اتركوا الترك ما تركوكم، فإن أول من يسلب أمتي ما خولهم الله بنو قنطوراء".
وله عنده شاهد عن معاوية.
٣٢ - ز (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن).
(أ، ت، هـ) عن أبي ذر، وعن معاذ.
٣٣ - و (اتق شر من أحسنت إليه).
ليس بحديث، وعند (هـ) عن محمد بن حاتم المظفري قال: اتق شر من بصحبك لنائلة؛ فإنها إذا انقطعت عنه لم يعذر، ولم يبال ماقال، وما قيل فيه.
(*) رواه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين رقم ٤٣٤٣)، وفي الكبير (١٠/ ٢٢٣ - ٢٢٤)، بإسناده، وفيه مروان بن سالم الغفاري، وهو منهم بالكذب.