أبو نعيم الفضل بن دكين شيخ البخاري في كتاب الصلاة: عن بلال بن يحيى مرسلًا: جاء رجل إلى النبي ﷺ سأله عن الصلاة، فقال:"الصلاة عمود الدين".
ورجاله ثقات (ط) عن معاذ: "رأس هذا الأمر الإسلام، ومن أسلم سلم، وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد لا ينالها إلا أفضلهم".
١٠٠٦ - و (الصلاة على النبي ﷺ أفضل من عتق الرقاب).
قال ابن حجر في بعض فتاويه: كذب مختلق.
قال السخاوي: يعني إضافته إلى النبي ﷺ أي وإلا فإنه ثابت عن أبي بكر موقوفًا. أخرجه التيمي في (ترغيبه) وعند ابن عساكر وأخرجه النميري وابن بشكوال وغيرهما بلفظ: الصلاة على النبي ﷺ أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي ﷺ أفضل من عتق الرقاب، وحب رسول الله ﷺ أفضل من مهج الأنفس.
أو قال: من ضرب السيف في سبيل الله.
١٠٠٧ - و (الصلاة على النبي ﷺ لا ترد).
النميري عن أبي سليمان الداراني من كلامه.
وفي (الإحياء) مرفوعًا.
قال السخاوي: وإنما هو عن أبي الدرداء من قوله: إذا سألتم الله حاجة فابدءوا بالصلاة على النبي فإن الله أكرم من أن يُسأل حاجتين فيقضي أحداهما ويرد الأخرى.