(هـ) عن يحيى بن كثير قال: قال سليمان بن داود لابنه ﵈: يا بني لا تكثر الغيرة على أهلك فترمى بالشر من أجلك، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تستخف فؤاد الحكيم، وعليك بالخشية فإنها غاية كل شيء.
بلي في المرفوع:"يا أبا هريرة كن ورعًا تكن من أعبد الناس، وأرض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس، وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك وأهل بيتك تكن مؤمنا، وجاور من جاورت بإحسان تكن مسلمًا، وإياك وكثرة الضحك فإن كثرة الضحك فساد القلب".
أخرجه (ما) وفي لفظ: "تميت القلب".
وعند (أ، ق، ت، ن، ما) عن أنس: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا".
وهو عند (حا) عن أبي ذر، وزاد:"ولما ساغ لكم الطعام والشراب".
وعند (هـ) عن أبي هريرة: "لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا ولضحكتم قليلًا يظهر النفاق وترتفع الأمانة وتقبض الرحمة، ويتهم الأمين، ويؤتمن غير الأمين، أناخ بكم الشرف الجون، الفتن كأمثال الليل المظلم".
(ط، حا، هـ) عن أبي الدرداء: لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا ولضحكتم قليلًا ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى لا تدرون تنجون أو لا تنجون".
١٠٢٠ - و (الضرورات تبيح المحظورات).
كلام يدور على ألسنة الفقهاء وغيرهم وليس بحديث وكذلك: إذا ضاق الأمر اتسع.
وعن بعضهم: لو كانت الدنيا دمًا عبيطًا لكان يكفي المؤمن منها قوته.