وأخرج (نيا) عن مالك بن أنس قال: مر بعيسى بن مريم ﵉ خنزير فقال: مر بسلام فقيل له: يا روح الله لهذا الخنزير تقول، قال: أكره أن أعود لساني الشر.
وفي الحديث [المرفوع]: (١)"واخزن لسانك إلا من خير".
أخرجه الطبراني وأبو الشيخ عن أبي سعيد، وعند (ط، حب) نحوه عن أبي ذر.
١١٥٢ - طو (عودوا كل بدن ما اعتاد).
الحلال عن عائشة بلفظ الأزمة دواء والمعدة داء وعودوا بدنا ما اعتاد.
١١٥٣ - طو (عورة سترت ومؤمنة كفيت).
(نيا) في (العزاء) عن قتادة أن ابن عباس بلغه موت ابنة له فقال: الحمد لله عورة سترها الله ومؤنة كفاها الله وأجر ساقه الله إلينا.
وتقدم في دفن البنات.
١١٥٤ - ز (عيادة المريض بعد ثلاث).
(نيا، هـ) عن النعمان بن أبي عياش الزرقي أحد التابعين الفضلاء من أبناء الصحابة به من قوله. (هـ) عن الأعمش: "كنا نقعد في المجلس فإذا فقدنا الرجل ثلاثة أيام سألنا عنه فإن كان مريضًا عدناه".
قال السخاوي: وهذا يشعر باتفاقهم على هذا وبه جزم الغزالي فقال في (الإحياء): لا يعاد إلا بعد ثلاث، وعند (ما، نيا، هـ) عن أنس: كان النبي ﷺ: "لا يعود مريضًا إلا بعد ثلاث".
(ع) عنه كان ﷺ إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه فإن كان غائبًا دعا له وإن كان شاهدًا زاره وإن كان مريضًا عاده.