وأخرجه بلفظ الترجمة الطحاوي، (حا) عن سراقة بن مالك أخي كعب بن مالك.
١٢٠٦ - ز (فيهما فجاهد).
يعنى الوالدين (أ)، والأئمة الستة عن ابن عمرو جاء رجل إلى رسول الله ﷺ، فاستأذنه في الجهاد فقال:"أحي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد".
وفي رواية عند (م) أقبل رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: "أن معك على الهجرة والجهاد ابتغى الأجر من الله قال هل من والديك أحد حي قال نعم كلاهما قال فتبتغي الأجر من الله قال نعم قال فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما".
وله عن أبي هريرة جاء رجل إلى النَّبِيّ ﷺ يستأذنه في الحج زاد أحي والداك قال: نعم قال ففيهما فجاهد".
(أ، حا) وصححه عن أبي سعيد أن رجلا هاجر إلى رسول الله ﷺ فقال له رسول الله ﷺ: "قد هاجرت من الشرك ولكنه الجهاد هل لك أحد باليمن قال أبواي قال أذنا لك؟ قال لا قال فارجع فاستأذن منهما فإن أذنا لك فجاهد وإلا قبرهما".
(١) وابن أبي شيبة (ن، ما، حا) وصححه عن معاوية بن جابر عن أبيه قال أتيت النَّبِيّ ﷺ استشيره في الجهاد، قال: "ألك والدة قلت نعم قال أذهب فألزمها فإن الجنة عند رجليها".
(هـ) عن أنس أتى رجل رسول الله ﷺ فقال: إني أشتهى الجهاد ولا أقدر عليه فقال هل حي أحد من والديك قال أمي قال فاتق الله فيها فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد فإذا دعتك أمك فاتق الله وبرها".
وله عن ابن عمر: لنومك على السرير برًا بوالديك تضحكهما ويضحكانك أفضل من جهادك بالسيف في سبيل الله.