مستند إلى قصر عروة، فقال: ترى هذه الأبواب والمصاريع؟! إنما هي من سدر عروة، كان عروة يقطعه من أرضه، وقال: لا بأس به.
١٢١٥ - ز قال الله تعالى (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء).
(ط، ي، حا، هـ) عن واثلة به، وفي لفظ:"أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرا فخير، وإن ظن شرًا فشر".
وفي الصحيحين عن أبي هريرة: قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث يذكرنى".
(أ) عنه: قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًا فله".
(حا) عن أنس: "قال الله تعالى: عبدي، أنا عند ظنك بي، وأنا معك إذا ذكرتني".
١٢١٦ - ز (قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه).
(عم، ما) عن أبي هريرة، وهو عند مالك، ولفظه:"يقول الله تعالى: من عمل عملًا أشرك فيه غيري فهو له كله، وأنا أغنى الأغنياء عن الشرك".
زاد (ما) بعد قوله: فهو له كله: "وأنا منه بريء".
١٢١٧ - ز (قال الله تعالى: أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته) وفي رواية: (ومن بتها بتته).
(أ، خ) في (الأدب المفرد)، (د، ت) عن عبد الرحمن بن عوف، (حا) عنه، وعن أبي هريرة.
١٢١٨ - ز (قال الله تعالى: إذا تقرب العبد إليّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إليّ ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإذا أتاني مشيًا أتيته هرولة) وفي لفظة: (يمشي وأهرول).