وللحكيم الترمذي عن أنس:"يقول الله تعالى: لي العظمة والكبرياء والفخر، والقدر سري، فمن نازعني واحدة منهن كببته في النار".
١٢٢٤ - ز (قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين. قال الله تعالى: حمدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم. قال الله: أثنى على عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين. قال الله: مجدني عبدي، وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم، ولا الضالين. قال الله: هذا لعبدى، ولعبدي ما سأل).
(م) والأربعة عن أبي هريرة.
١٢٢٥ - ز (قال الله تعالى: لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي).
ابن النجار في (تاريخه) عن أنس، وله عن علي:"قال الله تعالى: لا إله إلا الله كلامي، وأنا هو، فمن قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمن عقابى".
وحديث عليّ أخرجه الشيرازي في (الألقاب) ولفظه: "قال الله ﷿: إني أنا، الله، لا إله إلا أنا، من أقر لي بالتوحيد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي".
١٢٢٦ - ز (قال الله تعالى للنفس أخرجي قالت لا أخرج إلا كارهة).
١٢٢٧ - و (قال لي جبريل ﵇: قال الله تعالى: إني قتلت بدم يحيى بن زكريا سبعين ألفًا، وإني قاتل بدم الحسين سبعين ألفًا، وسبعين ألفًا).
(حا) عن ابن عباس، بأسانيد متعددة تدل على أن له أصلًا.