(ع) و محمد بن نصر عن أنس، (قط) عنه وعن الحسن مرسلًا قال: وهو أشبههما بالصواب.
١٢٤٢ - طو (القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن قال: مخلوق، فاقتلوه، فهو كافر).
يروى عن أنس، وعن أبي الدرداء، وعن معاذ، وعن ابن مسعود، وعن جابر بأسانيد مظلمة، لا يحتج بشيء منها، كما قال (هـ) في (الأسماء والصفات): والأدلة على أن القرآن كلام الله غير مخلوق كثيرة، وعليه أطبق أهل السنة من السلف والخلف، وكفر من قال بخلافه جماعة، منهم: جعفر بن محمد الصادق، ومالك، وعلي بن المديني، والشافعي، وغيرهم، ومحنة الإمام أحمد فيه مشهورة، وهي في مناقبه مذكورة.
١٢٤٣ - و (القرآن هو الدواء).
(قض) والسجزي في (الإبانة) عن عليّ به.
قلت: وأخرجه (ما) بلفظ: "خير الدواء القرآن".
وعند سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم وابن مردويه، و (ط) عن ابن مسعود موقوفًا.
(ما، حا وصححه، هـ) عنه مرفوعًا: "عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن".
١٢٤٤ - ز (القرآن شافع مشفع).
(حب، هـ) عن جابر (ط، هـ) عن ابن مسعود زاد: "أو ماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار".