(حب، حا، ش) وغيرهم عن بريدة قال: دخل قوم على رسول الله ﷺ فقالوا: جئنا نسلم على رسول الله ﷺ ونتفقه في الدين ونسأله عن بدء هذا الدهر فقال رسول الله ﷺ: كان الله ولا شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق سبع سموات قال: ثم أتاني آت هذه ناقتك قد ذهبت فخرجت والسراب يتقطع دونها فلوددت أني كنت تركتها".
وهو عند (أ، خ، ت، ن، ش، هـ) في (الأسماء والصفات) عن عمران بن حصين قال: قال أهل (١) يا رسول الله أخبرنا عن أول هذا الأمر كيف كان الله قبل كل شيء وكان عرشه على الماء، وكتب في اللوح المحفوظ ذكر كل شيء وخلق السموات والأرض فنادى مناد: ذهبت ناقتك يا ابن حصين فانطلقت فإذا هي تقطع دونها السراب فوالله لوددت أني كنت تركتها.
ولفظ الترجمة دائر على الألسنة الصوفية بزيادة "وهو الآن على ما هو عليه كان".
لكن ذكر ابن العربي في (الفتوحات) أنها مدرجة فيه.
١٢٧٧ - ز (كان رسول الله ﷺ أخف الناس صلاة في تمام).
(م، ت، ن، ع، س) وعند (أ، ع) عن أبي واقد: "كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه".
١٢٧٨ - ز (كان رسول الله ﷺ إذا خاف قومًا قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم)
(أ، د، حا، هـ) عن أبي موسى.
١٢٧٩ - ز (كان رسول الله ﷺ إذا دخل العشر يعني الأواخر من رمضان شد مأزره وأحيى ليله وأيقظ أهله).