روي ابن أبي شيبة عن أبي هريرة: أن النَّبِيّ ﷺ أتي بتمر من الصدقة فتناول الحسن بن علي تمرة فلاكها في فيه فقال له النَّبِيّ ﷺ: "كخ كخ. لا تحل لنا الصدقة".
ولفظ (ق)"كخ كخ ارم بها أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة".
١٢٩٥ - و (الكذب مجانب الإيمان).
(ي) عن أبي بكر بلفظ إياك والكذب فإنه مجانب الإيمان.
قال (خط) وقفه أصح.
وأخرجه موقوفًا ابن المبارك، وابن أبي شيبة، (أ)، وفي (الموطأ) عن صفوان بن سليم مرسلًا أو معضلًا قيل: يا رسول الله المؤمن يكون جبانًا؟ قال: نعم قيل: يكون بخيلًا؟. قال: نعم. قيل يكون كذابًا؟. قال: لا.
(بز، ع) عن سعد بن أبي وقاص: "يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب".
ابن عبد البر في (التمهيد) عن عبد الله بن جراد: أنه سأل النَّبِيّ ﷺ هل يزني المؤمن؟ قال: قد يكون ذلك قال: هل يكذب؟ قال: لا.
(نيا) عن عمر قال: لا يكون المؤمن كذابًا.
وفي التنزيل: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ (١).
١٢٩٦ - ز (الكذب يسود الوجه).
(هـ) عن أبي برزة زاد: "والنميمة عذاب القبر".
وهو بتمامه عند (عم، ط، حب، هم) ولفظه: "ألا إن الكذب".
ومعنى الحديث شائع في الناس حتَّى في عوامهم بحيث إن الطفل يزجر عن الكذب ويخوف بسواد الوجه والمراد به في الآخرة كما قال تعالى ﴿وَيَوْمَ