هو في كلام الحسن البصري في رسالة، وسئل ابن حجر عن هذا اللفظ وإن عائشة قالت: لولا كلمة سبقت من رسول الله ﷺ لقلت كل يوم ترذلون، فقال: لا أصل له بهذا اللفظ، انتهى.
وفي معناه ما عند (خ) عن أنس: "لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتَّى تلقوا ربكم".
وفي لفظ لغيره:"لا يأتي عام".
(ط) عن ابن مسعود من قوله: "ليس عام إلا والذي بعده شر منه".
وله عنه بسند صحيح:"أمس خير من اليوم واليوم خير من غد حتَّى تقوم الساعة".
وليعقوب بن شيبة عنه:"لا يأتي عليكم يوم إلا وهو شر من اليوم الذي قبله حتَّى تقوم الساعة، لست أعني رخاءً من العيش ولا ما لا يفيده ولكن لا يأتي عليكم يوم إلا وهو أقل علمًا من اليوم الذي قبله، فإذا ذهب العلماء استوى الناس فلا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر فعند ذلك تهلكون" وأخرجه مي ولفظه: "لا يأتي عليكم زمان إلا وهو أشد مما قبله، لست أعني عامًا أخصب من عام ولكن علماؤكم وخياركم وفقهاؤكم يذهبون ثم لا تجدون منهم خلفًا، يجئ قوم يفتون بأمرهم".
(حا) عن ابن عباس قال: ما من عام إلا ويحدث الناس بدعة ويميتون سنة حتَّى تُمات السنن وتحيا البدع.
والدينوري عن حذيفة قال: لا تضجون من أمر إلا أتاكم بعده أشد منه.
قلت:(ط) عن أبي الدرداء: "ما من عام إلا ينقص الخير فيه ويزيد