للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه به (ط، هـ) عن ابن عمر، (هـ) عن ابن عمرو، (حا) في الكني عن أنس.

والمعنى: لا تعطوهم شيئًا، وكان المقداد يحمله على ظاهره.

٦٧ - ز (أحد جبل يحبنا ونحبه).

(خ) عن سهل بن سعد، (ت، ط) عن أنس (أ، ط) والضياء في المختارة عن سويد بن عامر الأنصاري، وليس له غير هذا الحديث.

وفي الباب عن أبي هريرة، وأبي عبيس بن جبر وغيرهم.

٦٨ - طو (احذروا صفرة الوجوه).

(ل) عن ابن عباس بزيادة: "فإنه إن لم يكن من علة أو سهر فإنه من غل في قلوبهم للمسلمين".

وفي (الفردوس) و (الطب) لابن القيم بلا سند، وأسنده (عم) في طبه عن أنس: "إذا رأيتم الرجل أصفر الوجه من غير علة ولا عبادة فذاك من غش الإسلام في قلبه".

وعن مجاهد في تفسير قوله تعالى:

﴿سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ﴾ (١).

أنه صفرة الوجوه والخشوع. أخرجه الدينوري.

قلت: وروى الثعلبي وغيره عن علي أنه قال في وصف أولياء الله: صفر الوجوه من السهر، عمش العيون، من العبر، خمص البطون من الطوي، يبس الشفاة من الذود.

٦٩ - ز (احذروا الدنيا، فإنها السحر من هاروت وماروت).

(نيا) ومن طريقه (هـ) عن أبي الدرداء الرهاوي مرسلًا، ووصله بعضهم عن رجل من الصحابة.


(١) سورة الفتح: ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>