الحرمين في النهاية أنه صحيح فقد تعقبه ابن الصلاح وقال: لم أجده في شيء من الكتب المعتمدة.
قلت: والمراد أنه لم يجده بهذا اللفظ ولم يرد بهذا اللفظ وإلا فقد صحح (حا) عن حذيفة أنه قيل له: ما تأمرنا إذا اقتتل المصلون؟ قال: آمرك أن تبصر أقصى بيت في دارك فتلج فيه فإن دخل عليك فتقول تعال: بؤ بإثمي وإثمك فتكون كابن آدم.
ولابن مردويه عن حذيفة قال: لئن اقتتلتم لأنظرن أقصى بيت في داري فلألجنه فأكون كخير ابني آدم.
(هـ) عن أبي موسى: أكسروا قسيكم يعني في الفتنة واقطعوا أوتاركم والزموا أجواف البيوت وكونوا فيها الخير من ابني آدم.
(أ، حا) عن خالد بن عرفطة: ياخالد إنه ستكون بعدي أحداث وفتن واختلاف فإن استطعت أن تكون عبد الله المقتول لا القاتل فافعل.
وفي الباب عن أبي ذر، وسعد بن أبي وقاص، وابن مسعود، وابن عمر، وأبي بكرة، وأبي سعيد.
١٣٧٥ - و (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل).
(خ) عن ابن عمر زاد (أ، ت، ما، هـ)"وعد نفسك من أهل القبور" وفي معناه ما عند الحسن بن سفيان (عم) عن الحكم بن عمير "كونوا في الدنيا أضيافًا واتخذوا المساجد بيوتًا وعودوا قلوبكم الرقة وأكثروا من التفكر والبكاء ولا تختلفن بكم الأهواء تبنون ما لا تسكنون وتجمعون ما لا تأكلون وتأملون ما لا تدركون".
١٣٧٦ - ز (كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو فإن أخي موسى بن عمران ذهب ليقتبس نارًا فكلمه ربه ﷿.
(ل) عن ابن عمر.
١٣٧٧ - و (كن مع الحق حيث كان وميز ما اشتبه عليك بعقلك فإن حجة الله