للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعند (م) عن أبي موسى: كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني حفظت منها "لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثًا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب".

وأخرجه أبو عبيد وابن الضريس ولفظه: نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت وحفظ منها: "إن الله سيؤيد هذا الدين برجال مالهم من خلاق".

ولفظ ابن الضريس: "ليؤيدن الله هذا الدين برجال ما لهم في الآخرة من خلاق ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمني واديا ثالثًا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب إلا من تاب فيتوب الله عليه والله غفور رحيم".

ولأبي عبيد (أ، ع، ط) عن زيد بن أرقم: كنا نقرأ على عهد رسول الله

: "لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى الثالث ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب وفي الباب عن أبي واقد الليثي، وعن أبي بن كعب وغيرهما".

١٥١٢ - و (لو كان المؤمن في جحر ضب لقيض الله له من يؤذيه).

(ط، هـ) عن أنس.

١٥١٣ - و (لو كان المؤمن في جحر فأرة لقيض الله له فيه من يؤذيه).

دي، قض) عن عليّ به وهو ضعيف.

وعند (ل): "لو خلق المؤمن على رأس جبل لابدّ له من منافق يؤذيه.

قلت: ولابن أبي شيبة عن .. (١): "لو كان المؤمن على قصبة في البحر لقيض الله له من يؤذيه".

ولأبي سعيد النقاش في (معجمه)، وابن النجار في (تاريخه) عن عليّ: "لم يكن مؤمن ولا يكون إلى يوم القيامة إلا وله جار يؤذيه".


(١) طمس في: د، ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>