للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البدع غيبة.

وله عن ابن عيينة قال: ثلاثة ليست لهم غيبة الإمام الجائر والفاسق المعلن بفسقه، والمبتدع الذي الناس إلى بدعته وله عن زيد بن أسلم: "إنما الغيبة لمن لم يعلن بالمعاصى.

وله عن شعبة: الشكاية والتحذير ليسا من الغيبة.

١٥٥٣ - و (ليس لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت).

(م، ت، ن) وغيرهم عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: أتيت رسول الله فسمعته يقرأ ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ (١) قال: "يقول ابن آدم مالى مالى وليس لك" وذكره.

قال السخاوى: والذي في أصول هذا الحديث: "وهل لك من مالك" إلى آخره.

١٥٥٤ - و (ليس للمؤمن راحة دون لقاء ربه).

محمد بن نصر في (قيام الليل) عن وهب بن منبه من قوله.

قلت: أخرجه ابن المبارك في (الزهد) عن ابن مسعود من قوله بزيادة ولفظه: "ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله، ومن كانت راحته في لقاء الله فكأن قد".

١٥٥٥ - ز (ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء).

(ل) عن ابن عباس. وهو مشهور من قول الحسن وغيره متمثلًا به.

١٥٥٦ - و (ليس منا من لم يتغن بالقرآن).

(خ) عن أبى هريرة زاد في رواية: "يجهر به".

قلت: وهو عند أبى عبيد، ومالك، (أ، د، مى، حب، حا) وغيرهم عن سعد


(١) سورة التكاثر: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>