قال ابن حجر: لا أعرفه لكنه يغنى عنه حديث البياضى: "لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن".
أخرجه مالك في (الموطأ) عن أبى سعيد قال: اعتكف رسول الله ﷺ في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: "ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة وقال في الصلاة".
ولأبى عبيد عن علي قال: نهى رسول الله ﷺ أن يرفع الرجل صوته بالقراءة في الصلاة قبل العشاء الآخرة وبعدها يغلط أصحابه.
وأخرجه (هـ) ولفظه: "لا يجهر بعضكم على بعض قبل العشاء وبعدها".
١٥٨٨ - ز (ما أنكرتم من زمانكم فيما غيرتم من أعمالكم).
(هـ) عن أبى الدرداء، زاد (ل)"إن يك خيرًا فواها واها وإن يك شرًا فآها آها".
وله عن أنس:"ما أنكرتم من سلطانكم فبما نقضتم من أعمالكم".
وهو في معنى: كما تكونون يولى عليكم.
وتقدم.
١٥٨٩ - ز (ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ليس السن والظفر وسأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة).
(أ) والستة عن رافع بن خديج.
١٥٩٠ - و (ما أهدى مسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده بها هدى أو يرده بها عن ردّى).
(عم، هـ، ل) في (البعث) عن ابن عمرو.
قلت: وعند (هـ) عن عمر: "ما اكتسب المرء مثل عقل يهدى صاحبه إلى هدى أو يرده عن ردى".