للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أ) عنه موقوفًا ما من عبد ترك شيئًا لله تعالى إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب وما تهاون به عبد فأخذه من حيث لا يصلح إلا أتاه الله ما هو أشد عليه منه من حيث لا يحتسب.

(أ) والأصبهانى عن قتادة وأبى الدهماء قالا: أتينا رجلًا من أهل البادية فقلنا: هل سمعت من رسول الله شيئًا؟. قال: نعم سمعته يقول: "إنك لن تدع شيئًا لله إلا أبدلك الله به ما هو خير لك منه".

وفى لفظ: "أنك لن تدع شيئًا اتقاء الله ﷿ إلا أعطاك الله خيرًا منه".

رجاله رجال الصحيح.

قلت: (عم) عن الشعبى قال: ما ترك أحد في الدنيا شيئًا لله إلا أعطاه في الآخرة ما هو خير منه.

١٦٠٧ - ث (ما ترك القاتل على مقتوله من ذنب).

قال ابن كثير: لا نعرف له أصلًا انتهى.

وفى معناه ما عند (حب) عن ابن عمران: "السيف محاء للخطايا".

(عق) في (الضعفاء) عن أنس: "لا يمر السيف بذنب إلا محاه".

(عم، ل) عن عائشة: "قتل الصبر لا يمر بذنب إلا محاه".

سعيد بن منصور عن عمرو بن شعيب مرسلًا: "من قتل صبرًا كان كفارة لخطاياه".

١٦٠٨ - و (ما تعاظم أحد عليَّ مرتين).

الدينورى عن الأصمعى قال: قال أعرابى ما تاه أحد عليَّ مرتين قبل ولم ذاك؟ قال: لأنه إذا تاه على مرة لم أعد إليه.

وله عنه قال: قال رجل: "ما رأيت ذا كبر قط إلا تحول داؤه فيَّ يريد أنى أتكبر عليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>