للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٦٠ - ز (ما من سقم ولا وجع يصيب المؤمن إلا كان كفارة لذنبه حتى الشوكة يشاكها والنكبة ينكبها).

(ط) عن عائشة به.

وأصله عند (م) ولفظه: (ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتب له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة".

وفى (الموطأ) عن أبى سعيد: "ما من مؤمن يصيبه وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن ولا هم يهمه إلا كفر الله سيئاته.

وهو عند (أ، ق) عن أبى سعيد وأبى هريرة معًا بلفظ: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه".

وأخرج حديث أبى سعيد (حا) في (تاريخ نيسابور) (عم) بلفظ: "ما من مؤمن يصيبه صداع في رأسه أو شوكة تؤذيه فما سوى ذلك إلا رفعه الله بها درجة يوم القيامة وكفر بها عنه خطيئة".

ولمالك (أ، خ) في (الأدب المفرد) (حب) عن جابر: "ما من مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضًا ألا حط الله بها عنه من خطاياه".

(ق) عن ابن مسعود: "ما من مسلم يصيبه أذى: شوكة فما فوقها إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة أوراقها".

١٦٦١ - و (ما من طامة إلا وفوقها طامة والبلاء موكل بالمنطق).

(ابن لال) عن ابن عباس وتقدم في الباء الموحدة.

١٦٦٢ - و (ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعًا إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم).

(ل) عن معاذ وهو ضعيف.

لكن في تنفير العالم من إتيان السلطان والأمراء أشياء كثيرة جمع السيوطى

<<  <  ج: ص:  >  >>