للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ط) عن ابن عمر به وعند (أ، ق، ت) عنه: "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المؤمن، حدثوني ما هي، فوقع الناس في شجر البوادي ووقع في نفسي إنها النخلة فاستحييت ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله، قال: هي النخلة".

وفي لفظ عند: (خ) أخبروني بشجرة شبه الرجل المسلم لا يتحات ورقها تؤتي أكلها كل حين ثم قال: هي النخلة".

١٧٠٥ - ز (مثل المؤمن كمثل خامة الزرع من حيث أتتها الريح كفتها فإذا سكنت اعتدلت وكذلك المؤمن يكفأ بالبلاء ومثل الكافر كأرزة صماء معتدلة حتى يقصمها الله إذا شاء).

(ق) عن أبي هريرة به، وأخرجه (أ، ت) ولفظه: "مثل المؤمن كمثل الزرع لا يزال الريح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد".

(أ) عن أبي بن كعب: "مثل المؤمن كمثل الخامة تحمر مرة وتصفر أخرى والكافر كالأرزة".

(أ، ق): "مثل المؤمن كالخامة من الزرع تقيئها الرياح مرة وتعدلها مرة ومثل المنافق كالأرزة لا تزال حتى يكون أنجفافها مرة واحدة".

(أ) والضياء في (المختارة): "مثل المؤمن كمثل السنبلة تميل أحيانًا وتقوم أحيانًا".

ولهما عن جابر: "مثل المؤمن مثل السنبل تستقيم مرة وتخر مرة ومثل الكافر مثل الأرزة مستقيمة حتى تخر ولا تشعر".

١٧٠٦ - ز (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر).

<<  <  ج: ص:  >  >>