للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ينقطع فيما بين الناس ولا ينقطع فيما بين الله وبين من افتعله".

أخرجه الشيرازي في (الألقاب).

١٧١٨ - ز (المدارة عن العرض صدقة).

كذا يدور على الألسنة ولم أقف عليه بهذا اللفظ وهو في معني: "ما وقي المرء به عرضه فهو له صدقة".

١٧١٩ - و (مدمن الخمر كعابد وثن).

(أ) عن ابن عباس (حا) عن عمرو كلاهما به.

قلت: وفي لفظ عند (أ) في حديث ابن عباس: "مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن".

وأخرجه (حب) ولفظه: "من لقي الله وهو مدمن خمر لقيه كعابد وثن".

ولفظ الترجمة عند (خ) في (التاريخ) (هم) عن أبي هريرة وعن محمد بن عبيد الله عن أبيه وعند (خ) واللفظ له (ن، بز، حا) وصححه عن ابن عمر: "ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق، والديوث الذي يقر في أهله الخبث".

وفي الباب عن عمار بن ياسر، وأبي موسى الأشعري، وأنس.

تنبيه روي الخرائطي وغيره عن أنس: "المقيم على الزنا كعابد وثن".

قال المنذري: وقد صح أن مدمن الخمر إذا مات لقي الله كعابد وثن ولا شك أن الزنا أشد وأعظم عند الله من شرب الخمر.

١٧٢٠ - و (المرء بسعده لا بأبيه وجده).

ليس بحديث.

١٧٢١ - ز (المرء بأصغريه أي لسانه وقلبه).

ذكره السيوطي في (مختصر النهاية) من زياداته عليها ونقل تفسيره المذكور عن الفارسي وابن الجوزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>