(قط) عن أبي هريرة: "إذا بلغ الماء قلتين فما فوق ذلك لم ينجسه شيء".
١٠٠ - و (إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا).
١٠١ - ز (إذا جاء القضاء عمى البصر).
ابن أبي شيبة، (حا) وصححه من طرق، وغيرهما، عن ابن عباس أنه قيل له: كيف تفقّد سليمان الهدهد من بين الطير؟ قال: إن سليمان نزل منزلًا، فلم يدر ما بعد الماء، وكان الهدهد يدل سليمان على الماء، فأراد أن يسأل عنه، فتفقده. قيل: كيف ذاك، والهدهد ينصب له الفخ، يلقي عليه التراب، ويضع له الصبي الحبالة فيغيبها، فيصيده؟! فقال: إذا جاء القضاء ذهب البصر.
وروى سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم عن يوسف بن [ماهك](١) أن ابن عباس ذكر يومًا الهدهد، فقال: يعرف مسافة الماء في الأرض. فقال له نافع بن الأزرق: قف، قف، يا ابن عباس، كيف تزعم أن الهدهد يرى مسافة الماء من تحت الأرض، وهو ينصب له الفخ، فيدر عليه التراب، فيصاد؟! فقال ابن عباس: لولا أن يذهب هذا فيقول: كذا وكذا، لم أقل له شيئًا، إن البصرَ ينفع ما لم يأت القدر، فإذا جاء القدر حال دون البصر. فقال ابن الأزرق: لا أجادلك بعدها في شيء.
١٠٢ - و (إذا جئت يا معاذ أرض الحصيب - يعني: من اليمن - فهرول؛ فإن بها الحور العين). لا يعرف.