للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال طلحة: لي الخيار لأني اشتريت ما لم أره فحكما بينهما جبير بن مطعم فقضى أن الخيار لطلحة ولا خيار لعثمان.

١٨١٣ - و (من أصاب مالًا من تهاوش أذهبه الله في نهابر).

(ل) وابن النجار في (تاريخه) عن أبي سلمة الحمصي به وأعزاه (ل) إلى يحيى بن جابر قاضي حمص ولا صحبة لهما.

وقال السبكي: لا يصح.

والتهاوش بكسر الواو وأخطأ من ضمها جمع تهواش متصور من التهاوپيش تفعال من الهوش وهو الجمع أو جمع هوشة وهي الفتنة والهيج والإضرار.

وكذا رواية الحديث بالمثناة فوقه، وفي رواية كما في النهاية بالنون جمع نهوش، قال في القاموس: والفهاوش المظالم والإضرارات بالناس.

وأورده في الصحاح: من أصاب مالا من مهاوش بالميم قال: والمهاوش كل مال أصيب من غير حله كالغصب والسرقة.

وأورده في موضع آخر من جمع ماله بالإضافة، والباقي مثله سواء، وفي القاموس النهابر المهالك الواحدة نهبرة بالضم.

١٨١٤ - و (من أصاب في شيء فليلزمه).

(أ، ما) عن أنس به وأخرجه (هـ، قض) بلفظ من رزق وفي لفظ عند (هـ): "من رزقه الله رزقًا في شيء فليلزمه".

(ما) عن نافع قال: كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق فأتيت أم المؤمنين عائشة فقلت لها: يا أم المؤمنين كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق فقالت: لا تفعل مالك ولمتجرك فإني سمعت رسول الله يقول: "إذا سبب الله لأحدكم رزقًا من وجه فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر".

<<  <  ج: ص:  >  >>