للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ما، ط) عن جودان به وابن أبي أسامة عن جابر ولفظه: "من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس".

عند (ش) عن عائشة: "من اعتذر إليه أخوه المسلم، فلم يقبل، لم يرد على الحوض".

١٨٢١ - و (من اعتز بالعبيد أذله الله).

الحكيم الترمذي (عم، فض) عن عمر وفي لفظ: "من استعز بقوم أورثه الله ذلهم".

قلت: واشتهر بلفظ: "من استعز بغير الله ذل".

١٨٢٢ - ز (من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منها عضوًا من النار حتى فرجه بفرجه).

(ق، ت) عن أبي هريرة به وعند (أ، د، ن) عن عمرو بن عنبسة: "من أعتق رقبة كانت فداءه من النار، (أ) بإسناد صحيح (ت، ع) عن عقبة بن عامر: "من أعتق رقبة مؤمنة فهي فكاكة من النار".

وفي الباب عن أبي أمامة وعن واثلة بن الأسقع وعن أبي موسى وعن مالك بن الحارث وغيرهم (د، حب) عن أبي نجيح السلمي قال: حاصرنا مع رسول الله الطائف وسمعت رسول الله يقول: "أيما رجل مسلم أعتق رجلًا مسلمًا فإن الله جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظمًا من عظام محرزه من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله ﷿ جاعل وفاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررتها من النار".

وفي لفظ عند (د. ن) من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار.

قال المنذري: أبو نجيح وابن عنبسة.

١٨٢٣ - ث (من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخيرات).

<<  <  ج: ص:  >  >>