للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: أخرجه الرافعي عن ابن عمر وقال عمر بن عبد العزيز: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء.

والفضيل بن عياض: إن خفت الله لم يضرك أحد، وإن خفت غير الله لم ينفعك أحد.

وفي لفظ: من خان الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد.

ويحيى بن معاذ الراوي: على قدر حبك الله يحبك الخلق وعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق وعلى قدر شغلك بأمر الله تشغل في أمرك الخلق. أخرجها (هـ) في (الشعب).

١٨٩٥ - ز (من خرج حاجًا كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة).

(ع) بسند جيد عن أبي هريرة، وزاد: "ومن خرج معتمرًا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة ومن خرج غازيا فمات كتب له أجر الغاري إلى يوم القيامة" (هـ) ولفظه: "من خرج حاجًا أو معتمرًا أو غازيا كتب له أجر الغازي والحاج والمعتمر إلى يوم القيامة".

(ط) بسند ضعيف عن جابر: "إن هذا البيت دعامة من دعائم الإسلام فمن حج البيت أو اعتمر فهو ضامن على الله فإن مات أدخله الجنة، وإن رده إلى أهله رده بأجر (ع، ط، قط، هـ) عن عائشة: "من خرج في هذا الوجه لحج أو عمرة فمات فيه لم يعرض ولم يحاسب وقيل له: أدخل الجنة، قالت: فقال رسول الله إن الله يباهي بالطائفين".

وللأصبهاني عن جابر: "من مات في طريق مكة ذاهبًا أو راجعًا لم يعرض ولم يحاسب". وسنده ضعيف.

١٨٩٦ - ز (من دخل على قوم لطعام لم يدع إليه فإنه دخل فاسقًا وأكل ما لا يحل).

<<  <  ج: ص:  >  >>