(ي) عن عائشة (ط، عم) عن عبد الله بن بسر كلاهما: "من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام".
وكلها ضعيفة وقال ابن الجوزي: موضوعة.
١٩٠١ - و (من دل على خير فله مثل أجر فاعله).
(أ، م، د، ت) عن ابن مسعود به وتقدم في (الدال على الخبر).
١٩٠٢ - ز (من ذكرك ما حقرك).
ليس هذا بحديث أصلًا بل هو كلام يجري على السنة الناس ومثله: من ذكرني ما حقرني.
وقد رأيت أصله فيما ذكره أبو طالب المكي في (القوت) قال: وحديث "إن الله تعالى أوحى إلى بعض الصديقين أدرك لي لطف الفطنة وخفي اللطف فإني أحب ذلك، قال: يا رب وما لطف الفطنة؟ قال ﷿: إن وقعت عليك ذبابة فاعلم أني أوقعتها فسلني أرفعها، قال: وما خفى اللطف؟ قال: إن أتتك قولة مسوسة فأعلم أني ذكرتك بها".
١٩٠٣ - ز (من رأى شيئًا يعجبه فقال ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم تضره العين).
ابن السني عن أنس به.
وأخرجه (هـ) وابن أبي حاتم ولفظه: "من رأى شيئًا من ماله فأعجبه فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يصب ذلك المال آفة أبدًا وقرأ ﴿وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ﴾ (١) الآية.
(ع، هـ) عنه: "ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل أو مال أو ولد فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله إلا دفع الله عنه كل آفة حتى تأتيه منيته" وقرأ الآية.
ولابن مردويه عن عقبة بن عامر: "من أنعم الله عليه نعمة فأراد بقاءها فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قرأ الآية".