للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لقلقه، وقبقبه، وذبذبه، فقد وقي".

واللقلق: اللسان، والقبقب: البطن، والذبذب: الفرج.

١٩٤٧ - و (من طاف بهذا البيت أسبوعًا، وصلى خلف المقام ركعتين، وشرب من ماء زمزم، غفرت ذنوبه بلغت ما بلغت).

الواحدي والجندي في (فضائل مكة) عن جابر، وأخرجه (أ) بلفظ: "من طاف بالبيت أسبوعًا، ثم أتي مقام إبراهيم فركع ركعتين، ثم أتي زمزم فشرب من مائها، أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه".

ولا يصح باللفظين، لكن له شواهد.

قلت وعند (ما، هـ) عن ابن عمر: "من طاف بالبيت أسبوعًا وصلى ركعتين كان كعتق رقبة".

١٩٤٨ - ز (من طاف أسبوعًا في المطر، غفر له ما سلف من ذنوبه).

لا يصح بهذا لكن عند (ما) عن أبي عقال قال: طفت مع أنس بن مالك في مطر، فلما قضينا الطواف، أتينا المقام، فصلينا ركعتين، فقال لنا أنس: ابتغوا العمل فقد غفر لكم، هكذا قال لنا رسول الله فطفنا معه في مطر.

١٩٤٩ - ز (من طلب الدنيا بعمل الآخرة، فليس له في الآخرة من نصيب).

(ل) عن أنس به.

(ط، عم) عن الجارود بن المعلي: "من طلب الدنيا بعمل الآخرة، طمس وجهه، ومحق ذكره، وأثبت اسمه في أهل النار".

١٩٥٠ - و (من طلب السلامة سلم).

ليس بحديث.

١٩٥١ - ز (من طلب الشهادة صادقًا أعطها ولو لم تصبه).

(ق) عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>