وأخرجه (ط، حب) وصححه عن ابن مسعود وزاد: "والمكر والخديعة في النار". وهو عند (م) عن أبي هريرة ولفظه: "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا".
(م، ما) عنه أنه ﷺ مر على صبرة طعام، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللا فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابه السماء يا رسول الله، قال: أفما جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس، من غشنا فليس منا.
وفي لفظ:"من غش فليس مني".
وأخرجه (ت) ولفظه: "من غش فليس منا".
وأخرجه (أ، د، حا) ولفظه عندهم: "مر برجل يبيع طعامًا فسأله كيف تبيع؟ فأخبره، فأوحى الله إليه أن أدخل يدك فيه، فإذا هو مبلول، فقال: "ليس منا من غش".
وأخرجه (عس) وزاد: قيل يا رسول الله: ما معنى قولك ليس منا؟ فقال: ليس مثلنا".
(أ، بز، ط) عن ابن عمر: "مر رسول الله ﷺ بطعام وقد حسنه صاحبه، فأدخل يده فيه، فإذا طعام ردئ فقال: بع هذا على حدة وهذا على حدة، فمن غشنا فليس منا.
ولفظ (قض): "يا أيها الناس لا غش بين المسلمين، من غشنا فليس منا".
(ط) بسند جيد عن أنس: "خرج رسول الله ﷺ إلى السوق فرأى طعامًا مصبرًا، فأدخل يده فأخرج طعامًا رطبًا قد أصابه السماء، فقال لصاحبه: ما حملك على هذا؟ قال: والذي بعثك بالحق إنه لطعام واحد قال: أفلا عزلت الرطب على حدته واليابس على حدته فتتبايعون ما تعرفون: من غشنا فليس منا.