للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٨٢ - و (من فطر صائمًا كتب - وفي لفظ - كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء).

(أ، ت) وصححه (ما، حب) عن زيد بن خالد الجهني به، وعند (ط) عن عائشة نحوه، وابن خزيمة (هـ) عن سلمان كذلك.

قلت: وعند (هـ) عن زيد بن خالد أيضًا: "من فطر صائمًا أو جهز غازيًا فله مثل أجره"، وهو بمعناه عند (أ، ما، ط، هـ) والضياء في (المختارة) وعند (ط) وابن قانع عنه أيضًا: "من فطر صائمًا أو جهز حاجًا أو جهز غازيًا أو خلفه في أهله، فله مثل أجره، من غير أن ينتقص من أجره شيء".

وفي الباب عن ابن عباس وعن عليّ وعن عائشة.

وعند (ط) عن سلمان: "من فطر صائما في رمضان على طعام وشراب من كَسْبٍ حلال، صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان، وصلى عليه جبريل ليلة القدر".

١٩٨٣ - ز (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله).

(أ) الستة عن أبي موسى.

١٩٨٤ - و (من قال أنا مؤمن، فهو كافر، ومن قال أنا عالم، فهو جاهل).

(ل) بسند واهٍ عن جابر.

ورواه الحارث بن أبي أسامة عن عمر من قوله وسنده منقطع.

وروي شطره الثاني (ط) عن ابن عمر، وله عن يحيى بن أبي كثير من قوله: "من قال أنا في الجنة فهو في النار".

وسنداهما ضعيفان.

قلت: وللحارث بن أبي أسامة عن عمر أيضًا بلفظ: "من زعم أنه في الجنة فهو في النار".

قال السيوطي في (الجامع الكبير): ورجاله ثقات، إلا أنه منقطع.

<<  <  ج: ص:  >  >>