(ط) وابن مردويه عن رافع بن عمير: سمعت رسول الله ﷺ قال: قال الله لداود: ابن لي بيتًا في الأرض فبنى داود بيتًا لنفسه قبل البيت الذي أمر به فأوحى الله إليه: يا داود نصبت بيتك قبل بيتي قال: يا رب هكذا قلت: من ملك استأثر. ثم أخذ في بناء المسجد فلما تم السور سقط ثلاثًا فشكا ذلك إلى الله تعالى فأوحى الله إليه: إنك لا تصلح أن تبني لي بيتًا قال: ولم يا رب؟ قال: لما جرى على يديك من الدماء قال: يا رب أو لم يكن ذلك في هداك ومحبتك؟ قال: بلى ولكنهم عبادي وأنا أرحمهم، فشق ذلك عليه فأوحى الله إليه: لا تحزن فإني سأقضي بناءه على يد ولدك سليمان فلما مات داود أخذ سليمان في بنائه" الحديث.
وتقدم في معناه:(من قدر استأثر).
٢٠٦٤ - ز (من نبت لحمه من سحت فالنار أولى به).
(م) عن أبي بكر الصديق.
٢٠٦٥ - ز (من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل).
(ت) وصححه ابن مسعود به وأخرجه ابن جرير في (تهذيبه) وفي لفظ عنده: من نزلت به حاجة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، فإن أنزلها بالله أو شكر الله له بالغنى إما غنى عاجل وإما غنى آجل".