وعند تمام و (ط) عن أنس: "من اقتراب الساعة: أن يرى الهلال قبلا فيقال: لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقًا وأن يظهر موت الفجاة".
(خ) في (تاريخه) عن طلحة بن أبي حدرد: "من أشراط الساعة أن يروا الهلال فيقولوا ابن ليلتين وهو ابن ليلة".
انتفاج لأهلة بالجيم: عظمها وقيل: بالخاء المعجمة.
وقَبَلا بفتحتين: أي يرى أول ما يطلع لعظمه ووضوحه.
٢٠٩٨ - و (من علامة الساعة التدافع على الإمامة).
قال السخاوي: معناه ثابت.
قلت: عن سلامة بنت الحر أخت خرشة بن الحر: "إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلى بهم".
وللدينوري عن عبد الرزاق قال: سمعت أبي عن بعض أهل العلم قال: أقيمت الصلاة فجعل القوم يتدافعون، هذا يقدم هذا، وهذا يقدم هذا، فلم يزالوا كذلك حتى خسف بهم".
٢٠٩٩ - ز (من فقه الرجل رفقه في معيشته).
عن أبي الدرداء به.
وفي لفظ أخرجه (ي، هـ): "من فقهك رفقك في معيشك".
٢١٠٠ - و (من فقه الرجل طول الصلاة وقصر الخطبة).
الخطابي في (الغريب) عن ابن مسعود موقوفًا قال: إن طول الصلاة وقصر الخطبة ميئنة من فقه الرجل.
والميئنة كالمظنة وَزْنًا ومعنى. وعند (أ، م) عن عمار بن ياسر: "أن طول صلاة الرجل وقصر خطبته ميئنه من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة وإن من البيان سحرا".
٢١٠١ - ز (من كرامتى على ربي أني ولدت مخنوقًا لم ير أحد سؤتي).