للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: (ط) عن عائشة: "موت الفجأة تخفيف على المؤمنين وسخطة على الكافرين".

وابن المبارك في (البر والصلة) عن قتادة أنهم ذكروا عند الحسن البصرى موت الفجاة فقال: "إن المؤمن يموت بكل موتة ولكن لا يقتل نفسه" وعن إبراهيم النخعى قال: إن كانوا ليكرهون أخذة الأسف.

والحسين المروزى في زوائد كتاب (البر والصلة) لابن المبارك عن ابن مسعود موقوفًا قال: موت الفجأة تخفيف على المؤمن وأسف على الكافر.

وعن سعيد بن جبير قال: مات داود يوم السبت فجأة.

وعن هذيل قال: كان يقال في موت الفجاة أخذة أسف.

وعن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: مات أخ لعائشة فجأة فقالت عائشة: راحة للمؤمن وأخذة أسف على الكافر.

وعن أنس قال: كنا عند رسول الله إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله مات فلان قال: "أو ليس كان عندنا آنفًا"؟ قالوا: بلى، قال: سبحان الله كأنها أخذة على غضب، المحروم من حرم وصيته".

(هـ) عن أبي السكن البجري قال: مات خليل الله يعنى إبراهيم فجأة، ومات داود فجأة، ومات سليمان بن داود فجأة والصالحون، وهو تخفيف على المؤمن وتشديد على الكافر.

٢١١٤ - ز (موت المؤمن بعرق الجبين).

(بز) عن ابن مسعود.

٢١١٥ - و (موتوا قبل أن تموتوا).

قال ابن حجر: ليس بثابت.

٢١١٦ - و (المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة).

(أ، م، ما) عن معاوية (قض) عن أنس (هـ) عن بلال.

<<  <  ج: ص:  >  >>