وللحافظ إبراهيم الناجي جزء سماه (قلائد العقيان في مورثات الفقر والنسيان).
٢١٧٤ - و (النبي لا يؤلف تحت الأرض).
لا أصل له كما صرح بذلك العز الديريني في (الدر الملتقطة في المسائل المختلطة) ولا يصح شيء في تعيين القيامة.
قلت: وللسيوطي جزء سماه (الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف).
نعم ظهرت إماراتها وكثرت إشاراتها.
٢١٧٥ - و (النبي وصاحباه).
ليس في الخبر ولا في الأثر، هو مثل يقال على التعاضد كما في قوله تعالى ﴿سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ﴾ (١).
٢١٧٦ - و (نجا أول هذه الأمة باليقين والزهد ويهلك آخر هذه الأمة بالبخل والأمل).
(ل) عن معاذ بن جبل (نيا) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
٢١٧٧ - ز (النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي).
(ع) عن سلمة بن الأكوع، وهو عند (ل) بلفظ: "النجوم جعلت أمانًا لأهل السماء وإن أصحابي أمان لأمتي".
وأخرجه من حديث على بلفظ الترجمة زاد: "فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض".
وعند (أ، م) عن أبي موسى: "البحر أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتي السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتي أصحابي ما يوعدون
(١) سورة القصص: ٣٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute