قلت: أخرجه (هـ) في (الأسماء والصفات) ولفظه "إذا كان يوم حار ألقى الله بوجهه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض فإذا قال العبد لا إله إلا الله، وذكر الحديث مثله إلا أنه قال: قالوا: وما زمهرير جهنم قال: جب يلقي فيه الكافر" إلى آخره.
وأخرج ابن أبي شيبة (ق، ت) عن أبي هريرة: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا فنفسني، فجعل لها نفسين: نفسًا في الصيف ونفسًا في الشتاء، فشدة ما تجدون من البرد من زمهريرها، وشدة ما تجدون في الصيف من الحر من سمومها".
٢٢٦٧ - و (لا إله إلا إلاؤك).
الكلام المسمى حفيظة رمضان، تقدم في حرف الحاء المهملة أنه بدعة لا أصل له.
٢٢٦٨ - و (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له).
(أ، ت، ع، هـ) عن أنس به.
قلت: وعند (ط) عن ابن عمر: لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا صلاة لمن لا طهور له، ولا دين لمن لا صلاة له، وموضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد.
٢٢٦٩ - و (لا بأس بالذوق عند المشتري).
ليس بحديث:
٢٢٧٠ - و (لا تتمارضوا فتمرضوا ولا تحفروا قبوركم فتموتوا).
ابن أبي حاتم عن ابن عباس ونقل عن أبيه أنه أنكره، وأخرجه (ل) عن وهب بن قيس ولا يصح.
وأما الزيادة الدائرة على ألسنة كثير من العوام: فتموتوا فتدخلوا النار.