للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الناس على قدر دينهم، فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه، ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه، وإن الرجل ليصيب البلاء حتى يمشي في الأرض ما عليه خطيئة".

(ط) عن أخت حذيفة: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل".

(ما، نبا، حا) واللفظ له عن أبي سعيد أنه قال: يا رسول الله، من أشد الناس بلاء؟ قال: "الأنبياء". قال: ثم من؟ قال: "العلماء". قال: ثم من؟ قال: "الصالحون، كان أحدهم يبتلى بالقمل، حتى يقتله، ويبتلى أحدهم بالفقر، حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها، ولأحدهم كان أشد فرحًا بالبلاء من أحدكم بالعطاء" وفي الباب عن غير واحد.

١٩١ - ز (أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون).

عن ابن عمر بزيادة: "يقال لهم: أحيوا ما خلقتم".

(أ، ق، ن) عن عائشة: "أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله".

١٩٢ - ز (أشد الناس يوم القيامة عذابًا عالمًا لم ينفعه علمه).

(ط، ي، هم) عن أبي هريرة.

١٩٣ - ث (اشفعوا تؤجروا).

(ق، د) عن أبي موسى: كان رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - إذا جاء السائل أو طلبت إليه حاجة قال: "اشفعوا توجروا، ويقضى الله على لسان نبيه ما شاء".

(د، ن) عن معاوية قال: إن الرجل يسألني الشيء فأمنعه؛ كي تشفعوا؛ فتؤجروا، وإن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "اشفعوا تؤجروا".

(هـ) عن الشافعي قال: الشفاعات زكاة المروآت.

<<  <  ج: ص:  >  >>