(حا) وصححه عن ابن مسعود قال: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي.
٢٤١ - ز (أقطعوا لسانه عني).
الخطابي في (الغريب) عن ابن شهاب الزهري: أن رسول الله صلى تعالى عليه وسلم لما قسم غنائم حنين فضل عيينة بن حِصْن والأقرع بن حابس في العطاء، فقال العباس بن مرداس:
كانت نهابًا تلافيتها … بكري على المهر بالأجرع
فاصبح نهبي ونهب العُبيد … بين عيينة والأقرع
وقد كنت في القوم ذا تدرأ … فلم أعط شيئًا ولم أمنع
فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:"اقطعوا لسانه عني".
وروى فيه عن عكرمة فقال: إني شاعر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: "يا بلال اقطع لسانه" فأعطاه أربعين درهمًا، فقال: قطعت لساني في الله، وهما مرسلان.
قال الخطابي: معناه: أعطوه ما يسليه، ويرضيه، كنى باللسان عن الكلام.
٢٤٢ - طو (أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم، إلا في الحدود).
(أ، د، ن، ي، عس) عن عائشة به.
ورواه الشافعي رضي الله تعالى عنه، (حب، ي، عس، هـ) بلفظ: "زلاتهم" دون ما بعده.
قال الشافعي: وسمعت من أهل العلم من يعرف هذا الحديث ويقول: يتجافى للرجل ذي الهيئة عن عثرته، ما لم تكن حدًا، قال: وذوو الهيئات الذين يقالون عثراتهم هم الذين ليسوا يعرفون بالشر، فيزل أحدهم الزلة.
قال الماوردي: في عثراتهم وجهان: أحدهما: الصغائر، والثاني: أول