للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقنيف: السَّحاب ذو الماء الكثير] ١، والثُّبَة: الجماعة، وجمعُها: ثبات وثُبُون، والكَراكِر: الجماعاتُ.

[قال الفضل بن عباس اللهبي في الكراكر:

وأفأنا السبي من كل حيٍّ ... وأقمنا كراكراً وكروشا] ٢

أبو عمرو: الجُفُّ: الكثيرُ من النَّاس، وهو قولُ النَّابغةِ٣:

٨٧- في جُفِّ تَغلبَ واردي الأمرارِ

ورواها أبو عبيدة: أفي جُفِّ ثَعلَبِ،. أراد: ثعلبةَ بنَ سعد.

والجُفُّ في غيرِ هذا: شيء يُنقر من جذوعِ النَّخل ٤، والزُّمْرَة: الجماعة،، والخَشْخَاش: الكثير. قال الكُميت٥

٨٨-

في حَومةِ الفَيلقِ الجَأواءِإذْنزلَتْ ... قَيسٌ وهَيضلُها الخَشْخَاشُ إذ نزلوا

[هيضلها خفضٌ ورفعٌ جميعا] ٦


١ ما بين [] ليس في التركية.
٢ ما بين [] ، زيادة من المطبوعة.
٣ عجز بيت في ديوانه ص ٧٦، وصدره:
[لا أعرفنَّك عارضاً لرماحِنا]
٤ قال عليُّ بن حمزة: وليس كذلك، إنما الجُف وعاء الطلعة، وفي الحديث: "طُبَّ النبي صلَّى الله عليه [استدراك] وسلَّم فَجُعِل سحره في جفِّ طلعة ذكر". التنبيهات ص ١٩٨، والجمهرة ١/٥٣.
٥ البيت في التهذيب ٦/٥٤٧، والمخصص ٣/١٢٢، وفي نسخة: [قَسْر] بدل: [قيس] . وهي رواية الديوان ٢/ ٢٢. والمعاني الكبير ٢/ ٩٦٤.
وفي التركية حاشية في ورقة ٢٣ ب: الفيلق: الكتيبة، والجأواء: التي عليها جَؤْوَةُ الحديد، والجَؤْوة: لون بين السواد والكدرة، ويكون أيضا بين السواد والحمرة في الإبل. يقال: بعير أجْيَأ، وناقة جَأوَاء، والهَيْضل: الجماعات، واحدها: هيضلة. وقَسْر: قبيلة من اليمن. ا. هـ.
٦ زيادة من المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>