للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب ٤١

بابُ الشَّبابِ من النَّاس

أبو عمروٍ: الغَرَانِقةُ: الرِّجال الشَّباب. قال: وُيقال للشَّاب نفسِه: الغُرَانِق، برفع الغين، والعَبْعَب من الشباب: هو الشباب التام. أبو عبيدة: الغَيْسان: هو الشَّباب أيضاً.

الفرَّاء: فإذا امتلأ شباباً قيل: غَطَى يَغْطِي غَطْياً وغُطيّاً. قال: وأنشدنا رجلٌ من بني قيس١:

٩٣-

يحملْنَ سِرْباً غَطا فيه الشَّبابُ معاً ... وأخطأَتْهُ عيون الجنّ والحسَدَه

أبو زيادٍ الكلابيُّ: المُسْبَكِّر: هو الشَّباب المعتدل التَّام، والمُطْرَهمُّ مثلُه عن أبي زياد وقال ابنُ أحمر ٢:

٩٤-

أُرجِّي شَباباً مُطْرَهِمّاً وصحَّةً ... وكيفَ رجاءُ المرءِ ما ليسَ لاقيا

غيرُ هـ: الشَّارخ: الشَّباب، والجمع: شَرْخ ٣. وأنشد أبو عبيدة لحسٌان


١ [استدراك] البيت في التهذيب ٨/ ١٦٦، والبارع ص ٤٢٣، والمجمل ٦٩٨، والمحكم ٦/ ٧ وفيه: والحسدُ. وهي الرواية الصحيحة، وهي رواية الأسكوريال.
٢ ديوانه ص ١٦٩.
٣ [استدراك] وهم أبو عبيد في هذا، فقد قال عنه ابن سيده: وقد أساء من وجهين: أحدهما: أنَّه ظنَّ الشَرخ في البيت جمعاً لشارخٍ الذي هو الصفة، وإنَّما الشَّرْخ في البيت تمام الشباب.
تقول: هذا شاب حسنُ الشباب، وهذا شابٌ، والجمع: شبَّان وشباب.
قال: وجمع شرخ: شروخ، والشارخ: الشاب. المخصص ١/٣٨، والتنبيهات ص ١٩٩، والجمهرة ٢/٢٠٧. قلت: وقد تبعَ الأزهريُّ أبا عبيدٍ في وهمه هذا. انظر التهذيب ٧/ ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>