للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الباب ٨٥: بابُ الجُلودِ

أبو زيدٍ: يُقال لِمسْك السَّخْلة ما دام يرضعُ: الشَّكْوَة، فإذا فُطم فَمَسْكُهُ البَدْرَة، فإذا أجذع فَمسْكهُ السِّقاء، فإذا سُلخ الجِلد من قَبيلِ قَفاه قيل: زَقَّاقْتتُهُ تزقيقاً.

الأصمعيُّ وأبو عمروٍ: فإنْ كان على الجلدِ شعرة أو صوفةٌ أو وبرةٌ فهو أديمٌ مُصْحَب.

الأصمعيُّ وأبو عبيدة: فإذا كان الجلدُ أبيضَ فهو القَضيم، ومنه قولُ النًابغة الذُّبياني ١:

١٦٨- كأنِّ مجرَّ الرامساتِ ذُيولَها

عليه قضيمٌ نمَّقته الصوانعُ

أبو عمرو: وإن كان أسودَ فهو الأرَنْدَج بفتح الألِف. الأصمعيُّ: وما قُشِر عن الجلد فهو الحُلاءَة مثال فُعَالة، يقال منه: حَلأْتُ الجلد: إذا قشرته. أبو عمرو: السًلْف بجزم اللام: الجِراب، وجمعُه: سُلوف. الأصمعيُّ: السِّبْت: المدبوغ. غيرُه: المَقْرُوظ: ما دُبغ بالقَراظ٢، والمُهْرَق: الصحيفة، والمِبْنَاة: العَيبة، وقال النًابغة٣:


١ ديوانه ص ٧٩.
٢ القَرط: ورقُ السَّلم. العين ٥/١٣٣، ونوادر أبي مسحل ١/٢٦٩.
٣ ديوانه ص ٧٩. والمبناة بفتح الميم وكسرها، القاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>