للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو عمرو: الجلدُ المَسْلُوم: المدبوغُ بالسَّلَم، والنِّاصَحات: الجلود. قال الأعشى١:

فترى القومَ نَشاوى كلهم

مثلَ ما مُدَّتْ نِصاحاتُ الرُّبَحْ

والقُطُوط: الصِّكَاك. قال الأعشى٢:

١٧٤- ولا الملكُ النَّعمانُ يومَ لقيتُه

بغبطتِه يُعطي القُطوطَ ويأفقُ

واحدها: قِطُّ، وقوله: يَأفِقُ، أي: يَفْصِل.

الفراء: الجِلْدُ المُرَجَّلُ: الذي يُسْلَخ من رجلٍ واحدة، والمَنْجُول: الذي يشُقُّ من عرقوبيه جميعاً كما يَسلخُ النَّاسُ اليوم، والمُزَقَّق: الذي يسلَخُ من قِبَل رأسِه، والتَّعيُّن: أن يكون في الجِلد دوائرُ رقيقة مثلُ العيون. قال القُطاميّ٣:

١٧٥- ولكنَّ الأديمَ إذا تفرَّى

بلىً وتعيُّناً غلبَ الصناعا

والحَلِمُ: الذي تقع فيه دوابّ. قال الوليدُ بنُ عقبة٤ بن أبي مُعيط الشَّاعر٥:

١٧٦- فإنَّكَ والكتابَ إلى عليّ

كدابغةٍ وقد حلِمَ الأديمُ

[أديمٌ مُعَرْتَنٌ: مدبوغٌ بالعَرْتن] ٦.


١ ديوانه ص ٤١.
٢ ديوانه ص ١١٧.
٣ البيت في التهذيب ٣/٢٠٩، وديوانه ص ٣٩.
٤ قال الذهبيُّ: "له صحبة قليلة ورواية يسيرة، وهو أخو عثمان لأمه، من مسلمة الفتح، ولي الكوفة لعثمان وكان يشرب الخمر". سير أعلام النبلاء ٣/٤١٢.
٥ البيت في نوادر أبي زيد ص٢٢٤، ومجالس ثعلب ١/١٠٣، والمدخل لعلم التفسير ص٥٤٠، والحماسة البصرية ١/١١٦، والسمط ص٤٣٤.
٦ زيادة من التونسية، ملاحظة: في التونسية بعد هذا الباب القطن والكتان.

<<  <  ج: ص:  >  >>