٢ في نسخة الظاهرية حاشية: قوله: ما بين اللَّحْيَيْنِ، يعني بذلك مُلتقاهما في وسط الذَّقَن من أسفله، ومنه يقال: اشتجرَ فلان: إذا وضع ذقنه على راحة كفِّه، واعتمد عليها مفكَّراًً. قال أبو ذُؤيب: نامَ الخليُّ وبت الليل مشتجراً ... كأنَّ عينيَّ فيها الصابُ مذبوح ٣ في الظاهرية: حاشية: الاختيارُ مُقْدِم العينِ ومُؤْخِرها، بالتخفيف وكسر الذَال والخاء منهما. قيل: وكذلك في الرحل، وهو اختيار البصريين. ا. هـ. وقال السيوطي: كل شيءٍ يقال فيه مقدم ومؤخر بالتشديد إلا العين، فبالتخفيف وكسر الثالث. انظر المزهر. ٤ الرجز في نوادر أبي زيد ص ٦٠ دون نسبة، والعين ٤/ ٤٠٩، والتهذيب ٨/ ١١٢، وما اتفق لفظه لليزيدي ص ١٠١.