للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١-

تُوائِلُ من مِصَكٍّ أنصبَتْهُ ... حَوالِبُ أسهَرتْهُ بالذَّنينِ

[ويروى: حوالب أسْهريه، وهما عرقان.] ١.

الأمويُّ: البِرْطامُ: الرَّجل الضخم الشفة، والقَفَنْدَرُ: الضَّخم الرِّجْل، والفُرْهُد: الحادرُ الغليظ، والضَّيطر: العظيمُ، وجمعُه: ضياطرة وضيطارون. قال أبو عمروٍ: قال مالك بن عوفٍْ النصريّ٢:

٢٢-

تعرَّضَ ضيطارو فُعالة دونَنا ... وما خيرُ ضيطارٍ يُقلِّبُ مِسْطَحا

[يعني: ضياطري خزاعة] ٣ يقولُ: ليس معه سلاحٌ يقاتل به غيرَ مِسْطحٍ، والجمع: ضيطارون وضياطرة.

والبَلَنْدَحُ: السَّمين، "والعَكَوَّك مثلُه. عن أبي عمروٍ: الجَرنْفَش: العظيم.

أبو زيدٍ: الأمْثَن: الذي لا يستمسكُ بولُه في مثانته، والمرأة: مَثْنَاء.

اليزيديُّ: رجلٌ آلى على مثال أعمى: عظيمُ الألْية، وامرأةٌ ألْياء، وقد أليَ أَلَىً مقصور.

الفرَّاء: يُقال: رجلٌ أفرجُ، وامرأةٌ فرجاء: العظيمُ الأليتين لا تلتقيان، وهذا في الحبش.


١ ما بين [] زيادة من التونسية في الحاشية عن شمر.
٢ البيت في تهذيب اللغة ١١/٤٩٠، والمجمل ٢/٥٦٢، والجمهرة ٣/٢٩٠، واللسان: ضطر.
وقال ابن بري: البيت لمالك بن عوف النصري. فلت: ومالك كان رئيس المشركين في غزوة حنين، ثم أسلم وحسن إسلامه. انظر معجم الشعراء ص ٣٦١، والإصابة ٣/ ٣٥٢، والروض الأنف ٤/ ١٣٩.
٣ ما بين [] زيادة من المطبوعة عن شمر. قلت: وهو تفسير للبيت من شمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>