للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإِبلَ، والتَّهييتُ الصوتُ بالنَّاس، وقال أبو زيدٍ١: هو أنْ يقولَ له: يا هياه، وأنشد٢:

٤٢-

قد رابني أنَّ الكَرِيَّ أسكتا ... لو كان مَعْنِيّاً بنا لهيتا

وقال أبو عمروٍ: نَحَط يَنْحِط: إِذا زَفر، والقَبيبُ: الصَّوت، والعَجيجُ، والأزْمَل: الصَّوت. عن أبي عمروٍ٣: الكَرْكَرةُ: صوتٌ يُردِّده في جوفه، والنَّحيحُ مثلُه، والرِّكْزُ: الصَّوتُ ليس بالشَديد، والنَّبْأة، والتَّرنُّم، والإِرْنَان: الصَّوت، والهُتَاف: الصَّوتُ بالدُّعاء.

الأمويُّ: الخَريرُ: صوتُ الماء، وقد خَرَّ يَخِرُّ٤، والرُّناء ممدود: الصَّوت، والجَمْشُ٥ مثلُه.

غيرُه: الكَرِير مثلُ صوتِ المُختنق أو المجهود. وقال الأعشى٦:

٤٣-

فأهلي الفِداءُ غَداةَ النِّزال ... إذا كانَ دَعوى الرِّجالِ الكَرِيرا

والجُؤَارُ: الصَّوتُ مع استغاثةٍ وتضرُّعِ، والرِّزُّ: الصوتُ، [والأجشُّ: الجهيرُ الصوت] ٧، والصَّليلُ الصَّوت، والصَّريفُ مثلُه، والنَشيجُ: الصَّوتُ [الجهيرُ] . الكسائي: الصلقة: الصياح، وقد أصلقوا إصلاقاً٨.


١ في النوادر ص ٣٩: يُقال: هيَّت به تهيتاً: إذا ناداه من مكانٍ بعيد.
٢ الرجز في التهذيب ٦/٣٩٥، والمخصص ٢/ ١٣٤، واللسان: هيت، والمحكم ٤/٢٧٣، والصحاح: سكت.
٣ في الجيم ٣/١٥٧: الكَرْكَرَةُ: صوت حَلِقِه.
٤ يقال: يَخِرّ ويَخُرُّ.
٥ حاشية من التركية: رأيت في كتاب قُرئ على أبي الحسن علي بن سليمان الأخفش وعُورِض بكتابه: الجَهش: بالهاء، وكذا في رواية المهلبي: بالهاء، وقال أبو العلاء المعرّي: المعروف الجمش: الصوت، بالميمِ، وحكى أبو عبيدة في الأمثال: ما يُسمع أُذناً جمشاً، أي: صوتاً. يُضرب ذلك مَثلاً للرَّجل الذي لا ينزجر عن الشيء.
٦ ديوانه ص ٨٧.
٧ زياد من التونسية والمحمودية.
٨ كلام الكسائي زيادة من الأسكوريال ستأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>