للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الألَفُّ: العيّي١، وقد لَفِفْتَ لَففاً، وقال الأصمعيُّ: هو الثَّقيلُ اللَِّسان، وقال أبو زيدٍ٢: الفَهُّ: العييُّ الكليلُ اللِّسان. يُقال: جئتُ لحاجةٍ فأفهَّني عنها فلانٌ حتى فَهِهْتُ. أيْ: نسَّاكَها.

وقال الفرَّاء: والمنقِّحُ للكلام: الذي يُفتَشُه وُيحسنُ النَظر فيه، وقد نَقَّحت الكلام، وقال أبو زيدٍ: أهذرَ في منطقه إِهْذَاراً: إذا أكثر. غيرُه: النَّقَلُ: المُناقلةُ في المنطق. قال لبيدٌ٣:

٤٨-

ولقد يعلمُ صحبي كلُّهم ... بِعدَانِ السَّيفِ صَبري ونَقَلْ

يقال منه: رجل نَقِلٌ، وهو الحاضرُ المنطقِ والجواب، والهُرَاء: المنطقُ الفاسد وُيقال: الكثير، وقال ذو الرُّمةِ٤:

٤٩-

لها بَشرٌ مثل الحريرِ ومَنْطِقٌ ... رَخيمُ الحواشي لا هُرَاءٌ ولا نَزْرُ

والخَطَل مثله، والمُفحم: الذي لا ينطق، والتَّغمغم من الكلام: الذي لا يُبيَّن. غيرُه: اللَّخْلَخاني: الذي فيه عُجمةٌ، يُقال: فيه لَخْلَخانيةٌ.


١ النوادر ص ١٧٠.
٢ النوادر ص ١٧٠.
٣ ديوانه ص ١٤٣، وعَدان: موضع على سِيف البحر.
٤ ديوانه ص ٢٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>