السيد أبو الحسن المجتهد اللكهنوي
السيد الفاضل أبو الحسن بن بنده حسين بن محمد بن دلدار علي النقوي الشيعي اللكهنوي، أحد
الأذكياء، ولد سنة ثمان وستين ومائتين وألف، ونشأ بمدينة لكهنؤ، واشتغل بالعلم من صباه، وقرأ
على والده، وعلى الشيخ علي نقي، والمولوي سيد حسين، والمولوي كمال الدين وقام بالإجتهاد بعده،
وكان نافذ الكلمة في أهل مذهبه، كان كثير الدرس والإفادة، وله مشاركة جيدة في العلوم الحكمية، له
تعليقات على المغالطات العامة الورود.
مات في السابع عشر من صفر سنة تسع وثلاثمائة وألف، كما في تذكرة بي بها.
السيد أبو الحسن اللكهنوي
الشيخ الفاضل أبو الحسن بن علي شاه بن السيد صفدر شاه الحسيني الكشميري، أحد العلماء الشيعة
الإمامية، ولد في السابع عشر من ربيع الأول سنة ستين ومائتين وألف ونشأ بلكهنؤ، وقرأ العلم على
أساتذة عصره ومصره، وقرأ فاتحة الفراغ وله أربع عشرة سنة، ثم سافر إلى الحجاز سنة ثلاث
وثمانين ومائتين وألف، فحج وزار، ثم سافر إلى العراق، وزار المشاهد وصحب العلماء، ورجع إلى
لكهنؤ، وأسس بها مدرسة، وسماها المدرسة الناظمية، كان يدرس ويفيد في مدرسة سلطان المدارس
ويتولى النظارة فيها.
مات لخمس بقين من محرم سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف، كما في تذكرة بي بها.
السيد أبو الحسن اللكهنوي
الشيخ الفاضل أبو الحسن بن نقي شاه بن أمير شاه الرضوي الكشميري، أحد علماء الشيعة
وكبرائهم، ولد يوم السبت لسبع بقين من رجب سنة ست وستين ومائتين بعد الألف بمدينة لكهنؤ
ونشأ بها، ولازم السيد علي محمد ابن محمد بن دلدار علي الشيعي اللكهنوي وقرأ عليه، ثم سافر إلى
الحجاز فحج وزار، وذهب إلى كربلاء فزار مشهد الحسين - عليه وعلى جده السلام -، وأخذ عن
أساتذة العراق، ثم رجع إلى الهند، واشتغل بالدرس والإفادة.
وله مصنفات كثيرة، أشهرها حل المغلقات شرح السبع المعلقات، وإقامة البرهان في حلة القهوة
والقليان، وإسعاف المأمول شرح زبدة الأصول، وأحسن المواعظ في ثلاثة مجلدات، وإزالة الشبهات
في الرد على الطبائعية، وله غير ذلك من الرسائل.
مات في الثاني عشر من ذي القعدة سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة وألف، كما في تذكرة بي بها.
السيد أبو الحسين المارهروي
الشيخ العالم الصالح أبو الحسين بن ظهور حسن بن آل رسول بن آل بركات بن حمزة بن آل محمد
بن بركة الله الحسيني الواسطي المارهروي، المشهور بأحمد النوري.
كان من العلماء الصوفية، ولد ونشأ بمارهره، واشتغل بالعلم من صباه، وأخذ الحديث والطريقة عن
جده السيد آل رسول، وأخذ المسلسل بالأولية عن الشيخ أحمد حسن المراد آبادي عن الشيخ أحمد بن
محمد الدمياطي عن الشيخ المعمر محمد بن عبد العزيز عن الشيخ المعمر أبي الخير بن عموس
الرشيدي عن شيخ الإسلام زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري، وهو سند عال جداً، وإني لقيته في
بهوبال غير مرة، وأخذت عنه المسلسل بالأولية، وكان شيخاً صالحاً، غراً كريماً ضخماً، ربع القامة،
حسن المحاضرة.
له مصنفات كثيرة في الفروع والأصول، منها: النور والبهاء في أسانيد الحديث وسلاسل الأولياء.
مات لإحدى عشرة خلون من رجب، سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وألف.
السيد أبو القاسم اللاهوري
السيد الفاضل أبو القاسم بن الحسين بن النقي بن أبي الحسن بن محمد القمي الكشميري ثم
اللاهوري، أحد علماء الشيعة الإمامية، كان من نسل موسى المبرقع - عليه وعلى جده السلام - ولد
بفرخ آباد سنة تسع وأربعين ومائتين بعد الألف، واشتغل بالعلم من