للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولانا نجم الدين الجرياكوثي

الشيخ الفاضل نجم الدين بن أحمد علي بن غلام حسين بن سعد الله العباسي الجرياكوثي، أحد

العلماء المبرزين في الإنشاء والشعر والعلوم العربية، ولد ونشأ بجرياكوث - بكسر الجيم المعقود

وتشديد الياء التحتية آخرها التاء العجمية - قرأ العلم على والده ولازمه مدة مديدة، وفاق أقرانه في

كثير من العلوم، ومن مصنفاته هفت أقسام، في الصرف، والإعراب الأربعة، في النحو، ورسالة في

العروض والقافية، وله غير ذلك من الرسائل.

مات في شوال سنة سبع وثلاثمائة وألف.

الحكيم نجم الغني الرامبوري

الشيخ الفاضل نجم الغني بن عبد الغني بن علي العلي بن عبد الرحمن بن محمد سعيد الحنفي

الرامبوري، أحد العلماء المبرزين في الفنون الأدبية والتاريخ.

ولد بمدينة رامبور سنة ست وسبعين ومائتين وألف، وسافر مع والده إلى أوديبور سنة إحدى

وتسعين وقرأ عليه النحو والصرف، ورجع إلى رامبور سنة إحدى وثلاثمائة وألف، فقرأ الكتب

الدرسية على المولوي ظهور حسين والشيخ إرشاد حسين والعلامة عبد الحق بن فضل حق الخير

آبادي، وأخذ الحديث عن السيد حسن شاه وولده السيد محمد شاه، والفنون الأدبية عن الشيخ محمد

طيب بن محمد صالح الكاتب المكي، والطب عن الحكيم حسين رضا والحكيم أحمد رضا اللكهنويين،

وقرأ فاتحة الفراغ سنة ست وثلاثمائة وألف، ثم سافر إلى أوديبور وولي التدريس بها لعله بعد وفاة

والده.

له مصنفات كثيرة بالأردو، منها مذاهب الإسلام في الملل والنحل، وعقود الجواهر في أخبار

البواهر، وأخبار الصناديد في تاريخ روهيلكهند، وتاريخ أوده في أربعة أجزاء وخواص الأدوية في

الطب، وبحر الفصاحة في البيان والبديع والعروض، ونهج الأدب في النحو والصرف، ومنتهى

القواعد وتهذيب العقائد، وميزان الأفكار، ونجم الغني وتعليم الإيمان، وتذكرة السلوك، وكتاب بسيط

له في أصول الفقه، وله القول الفصل في شرح مسألة الطهر المتخلل من شرح الوقاية.

مات لخمس بقين من صفر سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وألف.

السيد نذير أحمد السهسواني

الشيخ الفاضل نذير أحمد بن آل أحمد الحسيني النقوي السهسواني، أحد الأفاضل المشهورين، ولد

ونشأ بسهسوان، وسافر للعلم، فقرأ على مولانا أحمد حسن المراد آبادي والعلامة فيض الحسن

السهارنبوري والشيخ تراب علي اللكهنوي وعلى غيرهم من العلماء، وتطبب بدهلي على الحكيم

فيض علي الدهلوي، ثم رجع إلى بلده وعكف على الدرس والإفادة، أخذ عنه خلق كثير، وله

مصنفات.

مات في ربيع الأول سنة تسع وثلاثمائة وألف بسهسوان، كما في حياة العلماء.

المولوي نذير أحمد الدهلوي

الشيخ الفاضل نذير أحمد بن سعادة علي بن نجابة علي الأعظم بوري البجنوري ثم الدهلوي، أحد

الأدباء المشهورين.

ولد سنة سبع وأربعين ومائتين وألف ببلدة بجنور، وقرأ المختصرات على مولانا نصر الله

الخويشكي الخورجوي ببلدة بجنور، ثم دخل دهلي سنة ثمان وخمسين وقرأ العلم على أساتذة المدرسة

الكلية بها، وولي التدريس بكنجاه من أرض بنجاب سنة إحدى وسبعين، وبعد سنتين ولي نظارة

المدارس ببلدة كانبور، وتعلم اللغة الإنكليزية، ثم أعان الولاة في نقل تعزيرات الهند من اللغة

الإنكليزية إلى الأردوية، وأصلح ما كان فيه من خلل في تعبير المعاني ووضع المصطلحات، وصار

سعيه مشكوراً في ذلك، فناب الحكم في إحدى المتصرفيات، ثم استقدمه نواب مختار الملك وزير

الدولة الآصفية إلى بلاد الدكن وولاه على بعض الأقطاع، فأقام بتلك البلاد عشر سنين، وأحيل إلى

المعاش، فرجع إلى بلدته دهلي واعتزل في بيته.

<<  <  ج: ص:  >  >>