للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للتدريس، أخذ عنه خلق كثير.

مات لليلة بقيت من ربيع الثاني سنة سبع ومائتين وألف بمدينة سورت فدفن بها كما في الحديقة

الأحمدية.

القاضي عبد الله المدراسي

الشيخ العالم الصالح القاضي عبد الله الحسيني المدراسي أحد كبار المشايخ، كان له أولاد بعضهم

علماء وبعضهم صلحاء.

مات لسبع عشرة خلون من شعبان سنة خمس وستين ومائتين وألف، كما في حديقة المرام.

الشيخ عبد الله المالكي المدراسي

الشيخ الفاضل عبد الله بن محمد المالكي المغربي التلمساني ثم الهندي المدراسي أحد العلماء

الصالحين، ولد بنجيب آباد، وسافر مع والده إلى مدراس في صغر سنه وأخذ عنه.

مات سنة تسع عشرة ومائتين وألف، كما في مهر جهانتاب.

مولانا عبد الله الدهلوي

الشيخ الفاضل عبد الله بن عبد الله الحنفي الدهلوي أحد المشايخ الجشتية، ولد ونشأ بدهلي، وقرأ

العلم على أساتذة عصره، وأخذ الطريقة عن الشيخ فخر الدين بن نظام الدين الأورنك آبادي ثم

الدهلوي، ولازمه مدة من الزمان، ثم سافر إلى بلاد الدكن وسكن بأمراؤتي من أرض برار في الجامع

الكبير، وحصل له القبول التام عند أهل البلدة.

مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين وألف، كما في محبوب ذي المنن.

السيد عبد اللطيف التستري

الشيخ الفاضل عبد اللطيف بن طالب بن نور الدين بن نعمة الله الحسيني الشيعي الجزائري

التستري أحد الأفاضل المشهورين، كان ابن عم الوزير الكبير أبي القاسم بن رضي الدين التستري

الحيدر آبادي، ولد ونشأ بتستر، وقرأ العلم على السيد إسماعيل بن مرتضى وعبد الكريم بن الجواد

والسيد محمد بن علي وغيرهم من العلماء ببلدته، ثم سافر إلى مشاهد الأئمة فزار، وأدرك الشيخ

مهدي بن أبي القاسم الشهرستاني والسيد مهدي بن مرتضى الطباطبائي البروجروي والآقا باقر بن

محمد البهباني الحائري وغيرهم من كبار العلماء، فاستفاض منهم وقدم الهند، وتقرب إلى سكندر جاه

صاحب دكن.

وكان فاضلاً كريماً، طيب النفس، حسن المحاضرة، مليح الكلام، صادق اللهجة، له تحفة العالم كتاب

بسيط في التاريخ والسير، صنفه سنة ست عشرة ومائتين.

توفي يوم الأحد لخمس خلون من ذي القعدة سنة عشرين ومائتين وألف بحيدر آباد فدفن بتكية مير

مومن رحمه الله.

الحكيم عبد اللطيف السورتي

الشيخ الفاضل عبد اللطيف بن غلام حسين العظيم آبادي ثم السورتي أحد العلماء المبرزين في

الصناعة الطبية، ولد ونشأ بعظيم آباد، وسافر للعلم فدخل أجين وأخذ الصناعة على الحكيم بيرو

تلميذ الحكيم محمد أكبر الأرزاني، ثم دخل سورت وقرأ على الشيخ عبد الله الحسيني اللاهوري

وسكن بها، وحصل له القبول العظيم في المداواة.

مات لخمس عشرة خلون من صفر سنة خمس وثلاثين ومائتين وألف، كما في الحديقة الأحمدية.

الشيخ عبد اللطيف الويلوري

الشيخ الإمام العالم الصالح عبد اللطيف بن أبي الحسن الحسيني النقوي الأحمد آبادي الشيخ محيي

الدين الويلوري المدراسي أحد العلماء المبرزين في الفقه والتصوف، ولد يوم السبت لأربع عشرة

خلون من جمادي الآخرة سنة سبع ومائتين وألف، وحفظ القرآن، وقرأ العلم على والده، وعلى محمد

حسين، وعلى علاء الدين ملك العلماء بمدراس، وقرأ فاتحة الفراغ سنة اثنتين وأربعين ومائتين

وألف، وسافر إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>